موضوع: بين الخيال والحقيــــقة الثلاثاء مايو 29, 2007 6:42 pm
بين الخيال والحقيقة أمشي في طريقي مع عتمة النهار السوداء أمشي دون أي كلام ....... جاء أمل من بعيد بصورة صديق كان بعيداً عني لمسافة ألف ميل ........ هو يقترب مع نوره الملائكي وأنا أقترب بتعاسة صوري وأمتزاج حزني لا أريد الأبتعاد عن هذا الخيال ........... اقتربنا من بعضنا كثيراً حتى أن الأمر بدأ بالعناق .......... وبعد السلام والسؤال عن الحال مشينا يداً بيد نضحك نتهامس نتكلم عن أيام زمان كأننا روميو وجوليت ........ كانت جميلة يابشر كلحم من حجر ........... ذات شعراً أسود يشبه سواد ليلي المخملي وعينان ساحرتان ذلت شجون سوداء كأن عينها أخذت مني بيض صفحاتي وسواد كلماتي أم ذلك الوجه الجميل الذي يحمل بين مسامة كل أيام البرائة لونه مابين ذوبان القمر بالشمس
وانا أذوب بوصفها بكل مفرداتي الحزينة ............... آآآآآآآآآآآآه أم شفاه تحمل لون رمان يمتص من شفاه لونه وأنا أحترق للمسه من هذه الشفاه وجسماً ينطق من جماله بحسن البان وتذوب الكلمات في وصفها وأنا حائر بمفراتي القليلة وجمالها الأخاذ .............. وتبدأ حكايتي :؛ مشينا في ذلك طريق وتابعاً مساراً إلى أين نمضي لا أعرف إلى أين .......... وصلاً إلى المكان الذي تحبه نعم هي تحبه لجماله وأنا كنت أحبه لأمتزاج أحاسيسي بحزنة الكبير أم اليوم هو سعيد سعيد ............... جلساً في مقهى يطل من جبل عالي يظل بعمره الطويل على مدينة تاريخها من تاريخ العصور ........ جلساً طلبنا قهوتناً نظرناً ببعضنا وضحكاً آآآآآآآىه وما أجملها تحرق قلبي وتمتص روحي ......... وبعد تأمل طويل ونظرات الأعجاب التي ظهرت من عيون تريد معنقت السحاب ......... تأملنا دمشق من أعالي الجبل وبين ضحك والمزاح قالت: كفى أريد المسير .......... هجرنا طاولة ومشينا نركض نضحك كأننا في سماء نسبح .......... وفجأة تغير لون السماء وكأنها تضحك وكأنني أول مرة أرى فيها السماء وهي تمطر بدأت بالمطر الخفيف الذي كان يداعب جمالها برفق ................ قالت: شادي قلت : نعم قالت : هل لي بطلب بسيط قلت : كيف لا أقبل وأنتِ روحي ابتسمة وقالت : أحملني !!!!!!! نظرت بها نظرة غريبة ماذا !!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟ قالت : أحملني .......... فحملتها بين ذراعي وكأنها حمامة بيض اء ترقص على قطرات المطر........ وشعرها الأسود الذي يلعب به مطر فكانت كل خصلة من شعرها تقطر من السماء وما أجملها من لحظات .......... ركضت بها وكأننا نطير نطير وقطرات المطر تعزف لنا لنا على لحن العشق ةالخلود وفجأة دون أي انتظار أشدها إلى صدري ويقترب رأسي من رأسها ........... ولكن كان هناك أمر مجنون ونقع على الأرض نتدحرج وتتسخ ثيابنا بالماء والطين ننظر إلى بعضنا ونضحك ونضحك ونضحك يأتي صوت من بعيد !!!!!!!! قم ..... قم ......قم هي وإذا هي جددتي توقضني من نومي ............... آآآآآآآآآآآآآآه ما أجمله من حلم فكتبت لها :....................: يامن أغار من النسيم عليهِ. . والورد يبتسم من جنى خديه صاحبت ليلي مد بدالي حسنه . . وتركت قلبي خائفاً بيديه لما رنا وقع القضاء بحبه . . طوعاً وصاحت مهجتي لبيه وقرأت في عينيه ألوان الهوى . . أفلا أكون مصدقاً عينيهِ؟ أين الذي لما سباني طاربي . . فلمست من ليل الهوى نجميهِ مازلت أذكر منك يا" ..." ما. . قد هزً قلبَ الصب من ركنيه لما جاستُ إليه حلواً سانحاً. . والحسن يهفو بالقلوب إليه فتعجب كيف جلا الصباح جبنيه . . والليل منسدل على كتفيه وخشيت من سواد العيون غيابها . . إن أطبق المغرور من جفنيه ومازال يشربُ ماسقى فنجانه . وأنا أذوق الموت من جفنيه